12
نوفمبر
2020
|
السجن للنساء بين الردع والأصلاح ..
نشر منذ Nov 12 20 pm30 09:09 PM - عدد المشاهدات : 1030
|
الحدث برس
بقلم : زينة الزيدي
في مكان غاب تحت سقفه عمر الورود وانتشرت فيه الذكريات غرقت بين جدرانه ذكريات الحنين الى الماضي وألم الحاضر وخوف من المستقبل لماذا ؟وكيف ؟
هناك من دخل مظلوم جار عليه الزمن والظروف وضعته في هذا المكان وان كانت هذه الظروف جراء الوضع الاقتصادي والاجتماعي .
كانت لنا وقفة في السجن الإصلاحي للنساء اللاتي يقطنن خلف قضبانه الاف القصص والتي اغلبها بسبب التفكك الاقتصادي والاجتماعي
تعتبر السجون مؤسسات قسريه لاتبيح اختلاط الجنسين مهمتها الاحتفاظ بالرجال في بيئة أمنة وسجون النساء هي اقتباس ردئ لذلك المثال.
ان تجربة النساء مع النظام القضائي بما في ذلك السجن هي تجربة تختلف بشكل كبير عن تجربة الرجال , لذا فمن المهم ان تلبي النظم التي يتم بموجبها احتجاز النساء حاجات النساء الخاصة وبالرغم من ان النساء تمثل أقلية من نزلاء السجون إلا انه يجب ان يحصل على الخدمات .
وتصف النساء بشكل غير عادل حسب العوائق الاجتماعية والشخصية في حياتهن والتي لايستطعن التحكم فيها , فعلى سبيل المثال اذا تم تقييم المرأة على انها ضحية العنف الزوجي او يتم اعتبارها عاطلة عن العمل عند القاء القبض عليها فانه يتم النظر اليها لانها بحاجة الى المساعدة في تلك المجالات .
هناك نساء سجينات لاسباب عديدة منها إدارية ومنها بسبب التعاطي وخاصة المدارس والزواج غير الشرعي والتي تؤدي الى البغاء والسرقة والقتل والخطف لاحظنا وجود مظلومات داخل السجن معهن اطفالهن
وقد برزت في الفترة الاخيرة استغلال النساء بالتعاطي والترويج وايضاً التسول التي توجد خلفهم او تساندهم عصابة تدير وتخطط وتدبر .
نتمنى ان يكون هناك مكان لتأهيل السجينات بعد واثناء مدة السجن من اجل الاعداد النفسي .
وهناك ايضاً نساء تعتبر الشارع هو المأوى الوحيد لها , فلا اهلاً لها ولا اقارب ولا زوج . لهذا كان لابد ان يتواجد مكان آمن تلتجئ اليه بعد تجربة مريرة وعزلة عن الناس .
صور مرفقة